الغامدي • مُتَقَدِّم
عدد الرسائل : 287 تاريخ التسجيل : 20/05/2008
| موضوع: “عرق النسا”.. علاج شعبي يرفضه الأطباء الأربعاء يوليو 23, 2008 9:00 am | |
| لأربعاء, 23 يوليو 2008محمد البيضاني - الباحة
يسمع العديد من الناس عن مرض يسمّى “عرق النسا”. ولكنهم قد يجهلون ماهية هذاالمرض، وأين موقع هذا العرق من جسم الإنسان؟ حيث أصبح الكثيرون يتعالجونمن هذا العرق عبر الطب الشعبي، أو عن طريق أحد المتمرسين من كبار السن.فيما يرى الكثير من الناس أن تلك الطريقة في العلاج قد تجاوزها الزمن، بعدالتقدم العلمي الذي تشهده المملكة الآن.وعرق النسا مرض تصاحبه آلام شديدة تمتد من أسفل الظهر إلى الناحية الخلفيةمن الفخذ والساق، وكلمة “النسا” تعني الطويل وذلك لأنه العصب المريضوالمعروف علميًّا بالعصب الوركي، وهو أطول عصب في الجسم، وهذا المرض ينتجعن إنزلاق غضروفي في الفقرات القطنية يحدث عندما تخرج المادة الجيلاتينيةبـ“الديسك” من مكانها وتتجه نحو الأعصاب لتضغط عليها وتهيجها، وتحدثالتهابًا فيها، ممّا يؤدي إلى شعور المريض بالآلام في الفخذ والساق حتىالقدم، وقد يصاحبها خدور وتنميل في الجلد في منطقة الساق والقدم، هذهالآلام قد تكون شديدة وعادة ما يشبهها المرضى بالتيار الكهربائي أو بكيالنار.“المدينة” التقت أحد الأطباء الشعبيين ممّن يدعون بعلاج هذا المرض منذ 55عامًا وهو العم علي بن أحمد سرحان من أهالي قرية الأزاهرة والتابعهلمحافظة بلجرشي، والبالغ من العمر 70 عامًا.حيث بدأ يروي قصته مع امتهانه لعلاج “عرق النسا”، قائلاً إنها وراثة عن جده الذي كان يلم بوسائل علاج هذا المرض.كما كان يعالج البواسير وتجبير جميع أنواع الكسور. وقد تم اختياره من قبلجده دون أبناء عمه لممارسة هذا العلاج لما رأى فيه من ذكاء وحس تعليمي ممتاز.ويشير العم علي إلى أن عرق النسا هو تجمع دم فاسد في الجسم قد يعيق حركة عضو من أعضائه.وعندما يجتمع الدم يسهل التشريط، بعد ذلك أقوم بجمع الدم وذلك بربط حبلطويل من الظهر وحتى أسفل، ويلف كدوائر حتى يصل إلى القدمين، والتأكد من أنالدم الفاسد فيهما عندئذٍ أقوم بالتشريط وجرح عرق معين يخرج منه دم لايتجاوز أربع قطرات من الدم الاسود الفاسد بعدها يجد المريض راحة تامة.ويؤكد الغامدي أن مرض عرق النسا موجود في جميع البشر رجل وامرأة كبير وصغير على حد سواء.ومن ناحية أخرى نصح الدكتور أيمن محلاوي استشاري الأعصاب بعدم اتباع تلكالوسائل البالية في العلاج، قائلا أن أي نتيجة إيجابية يشعر بها المريض منجراء العلاج الشعبي هي محض مصادفة، مؤكدا أن العلم الحديث تجاوز تلكالوسائل بالعديد من العلاجات العلمية المحسوبة والمجربة.من جهته يرى المواطن حمدان الرفاعي انه لا يؤمن بالطب الشعبي ولا يشجع على مراجعة من يدعي مثل هذا النوع من العلاج. | |
|